السبت، 15 مايو 2010

الحمد لله


الطيبه فعلا صفة المفروض الواحد يفرح لما تكون فيه ..

بس المشكله كلها لما تحس انها بتشكل نقطة احباط في حد يهمك رايه ويهمك انك تكون اكبر حاجه في نظره


الطيبه أصبحت سذاجه والمكر أصبح ذكاء ...


قال صلى الله عليه وسلم (( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ))


قدر الله و ما شاء فعل..
اللهم اجرنا فى مصيبتنا و اخلف لنا خير منها

الاثنين، 15 فبراير 2010

المودة والرحمة؛

قال تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الروم:21)،

فالمودة تدل على القرب والملاطفة, والرحمة تـُشعر بحرص كلٌ من الزوجين على مصلحة صاحبه، والرفق به, والإشفاق عليه من كل مكروه؛ فهما -بحق- دستور المعاشرة بالمعروف؛


فينبغي التماس المعاذير، وتقديم حسن الظن، والتعامي عن الهفوات، والمسارعة إلى الاعتذار إن تبين الخطأ.
وينبغي النظر إلى المحاسن وتعظيمها؛ قال الله -تعالى-: (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)(النساء:19)،

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَر) رواه مسلم،

وقال أبو الدرداء -رضى الله عنه- لامرأته: "إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب".
وقال الإمام أحمد -رحمه الله-: "أقامت أم صالح معي عشرين سنة, فما اختلفت أنا وهى في كلمة

فكل منا ذو خطأ، والغفلة والسهو والنسيان والخطأ من صفاتنا الجبلية؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) رواه الترمذي، وحسنه الألباني.


وقال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (تباً للذهب والفضة قال عمر: فما تأمرنا؟ قال: لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وزوجة ً تــُعين على أمر الآخرة) رواه أحمد والبيهقي، وصححه الألباني.

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

مصر والجزائر،

أهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل، وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن ..قناة صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة. وأعلنت القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما جاء على القناة الصهيونية
يا أمة الإسلام ...
يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب:
اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب،
اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...
فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب من يحبكم .
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل .

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

مؤتمر حوار الأديان والجامعة المختلطة

انعقاد المؤتمر الثاني لحوار الأديان في "سويسرا" لا لدعوة الناس إلى دعوة كل الأنبياء: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (النحل:36)... !

لا لمجادلتهم بالتي هي أحسن ليؤمنوا بالقرآن والرسول -صلى الله عليه وسلم-... !

لا لتبيين بطلان شبهاتهم حول الإسلام، وظلمهم للمسلمين في كل مكان، ومحاولة رفع هذا الظلم عنهم... !

بل للتأكيد على القدر المشترك بين الملل!!!

ووالله إن هذا لهو العجب العجاب أن يتسابق إلى هذه المؤتمرات الدول الإسلامية ورموزها الدينية، بل إنما تعقد هذه المؤتمرات برعايتها وتحت إشرافها، أين هذا في كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، أو عمل الصحابة -رضي الله عنهم- أن هذا هو الحوار المطلوب أن نؤكد أن هناك قدرًا مشتركًا بيننا وبين عباد الأوثان وعباد الصلبان، وعباد الأحبار والرهبان، ومن يكذب بالرسول -صلى الله عليه وسلم- والقرآن؟! هل هذا الذي أمرنا الله -تعالى- أن نقوله للكافرين: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون)؟!!

هل يجوز للعلماء المسلمين أو عوامهم أن يصفقوا أو حتى يسكتوا عمن يقول: "إن جوهر الملل في البوذية والهندوسية واحد، والخلاف في الفروع لا يفسد للود قضية"؟!

وأي جوهر واحد هذا الذي يجمع بين عبادة الله وحده وتصديق رسله، وعبادة غيره وتكذيب رسله وكتبه، (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) (النساء:140)؟!!

إننا لا نجد ترددًا في تحريم حضور هذه المجالس والمؤتمرات الخربة العفنة التي تعقد حتى تهدم قضية "الفرقان"؛ حتى يمر الباطل في صورة الحق، والكفر في مسلاخ الإسلام، والخطر العظيم في حضور علماء المسلمين، ومن ينتسبون إلى السنة والعلم، والدعوة؛ فنقول لهم:

"اتقوا الله في أنفسكم، وفي علمكم، وفي دعوتكم، وفي هيئتكم، وفي أمتكم، واعلموا أنكم ملاقوه".

- ثم الحدث الثالث: كان افتتاح جامعة الملك عبد الله بالسعودية؛ أول جامعة مختلطة بالمملكة التي طالما حافظت على وضع خاص للمرأة المسلمة في كل ربوعها يفرح به كل مسلم، ويحزن له كل منافق، نقول لمن سن هذه السنة السيئة في بلاد طالما رفعت شعار التوحيد، ولواء دعوة السنة التي جددها في ربوع الجزيرة الإمام المجدد "محمد بن عبد الوهاب" -رحمه الله-:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ) (رواه مسلم).

ونقول لهم:

نظرة واحدة عن يمينكم أو شمالكم إلى البلاد التي سن فيها الاختلاط هل وقف عند حد؟! وهل انضبط بشرع؟!

إنه باب كان مغلقـًا أنتم تفتحونه، يدخل من وراءه طوفان الفتن لا يبقي ولا يذر شيئًا من الخير إلا دمره!

نذكركم الله...

نذكركم موقفكم بين يديه غدًا تسألون عن أمانتكم، ومسئوليتكم وأمتكم: هل نصحتم لها أم غششتم؟

أغلقوا أبواب الفتنة قبل أن يُحفر في التاريخ أنكم أول من فتحتموها، وقبل ذلك وبعده وأعظم منه وأخطر حسابكم بين يدي الملك الديان؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ) (رواه مسلم)،

وويل لديان الأرض من ديان السماء.

الخميس، 17 سبتمبر 2009

بســــــــــم اللـــــه

نسأل الله السداد في القول والعمل